أَتُوقُ الَي أرضٍ

السبت، 20 نوفمبر 2010



وَ أَتُوقُ الَي أرضٍ تحتَضِنُ بَقَايَا صَمْتِي الثَرثَارْ تُدْرِكُنِي حِينَ أُنَادِي وَطَـنِي, وَطَنِي أَدْرِكْنِـي
وَحِـينَ أُهِـيِــمُ بِــعَــقْلِي فِـي زَوبَـعَــةِ الأَيَــامْ!
تُخرِجُنِي مِن تَوَهانِي المُزمِنِ تُنقذني من ايدي الشَيطَانْ
تَزرِفُنِي دمـعاً ولاتَحتاجُ لِــ مَندِيــلٍ يمسَحُني !
بل بِــ لِسانٍ مِثلَ ا...لأَطْفالْ!
تلعَقُ شَطِي المبلُولِ بِــ ماءِ البحرِ المُنهِمرِ مِن العَينانْ
عينَايَّ البَحْرُ المالحُ يومياً يُنتِجُ آلآف الأطنانِ مِن مِلحِ الأحزانْ!
أحزانِي في حالةِ هَيجَانٍ قُصوي!
مُتذبذبةً بينَ الماضِي والأنْ"

ساميـه جلابي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

"ومايلفظُ من قولٍ الا لديهِ رقيبٌ عتيدْ"