كِــتـابـاتِـي

أملِي بِــ رَبِي يُمِدُ قوسَ قُزَحٍ بِــ ألوانِهِ








***



بنــوا قِلَاعَـاً مِن الطِينِ!!
خبئوا عَليهَا أَحلَامَهم !
.ورفعوا أعلاماً لِـ دولةِ الحُلُمْ الطِفولِي الجميل! تُرفرِفْ عَلي حِسِ البراةِ
وأخيراً وضعواحجَرَ الحُلمِ الأخيِرْ وُحُراساً لِلزودِ عنْ صرحِهِمْ العظيمْ
وَمالبثت رِياحُ القدرِ وعواصِفُ الحياةِ أن تُطيحُ بِـ وَطنِهِمْ الذي بنوهُ خصيصاً ليُدثروا بِـ داخِلِهِ أحلام...َهُم الصَغيرة!!
لَم يَيَأسوا ولمْ يأسوا بَلْ وبِـكُلِ بساطة بدأوا فِي بناءِ وَطَنِهِم المُهَدَمِ مِن جديِدْ وأعادوا ترتِيبَ أحلامِهِم التِي لمْ يستطعْ القدرْ وعواصفَ الحياةِ تدميرَها.

و تَنهارُ القِلاعْ ولَكِنَ الأحلامَ لا تفعلْ
وأحلامُ الطِفولَةِ تُراوِدونَا الي أن نصيرَ شيوخاَ مِنَا مَن
يُراوِدهُ الحلم وهو مازال يبني له وطناً
ومِنا من يَجلِسُ داخِلَ قلعَتِهِ مُتكئِاً علي مرافئ الحُلمِ يُمارِس حُلماً طفولي جديد.

ملتَصِقاً
هنالكَ بجِدارِ الذاكرَه أفكِرُ في نحتكَ وازالتَكَ مِن عليهَا ولِكنِي
أخافُ انْ أميتَ خلاياها فافقدها هباءاً وأظلُ من دونِها أتذَكَركْ

   ♥

مازلتُ في غِيابِكَ أمارسُ هواياتِي وعاداتِي!

فارتشفُ قهوتي الصباحِيَه وأقرأ جرائدي !

وأتذكركُ وأنتَ في أمامي حاضِرٌ.

بحثتُ عنكَ فلمْ أجدكْ !

وبحثتُ عني فلمْ أجدنِي !

بحثتُ عنا الأثنينْ فوجدتُنَا واحِدْ

علي حافه القدر سأنتظر مراقصتك علي أنغامِ الحلمْ

غريبٌ أمرُ الأوطانْ 

تهِبُ الأغرابْ هويَةً وتنفي السكانَ الأصلْ 

ونحنُ في المنفي نهبُ الأوطانَ هويتناايضاً

بالرغمِ من انا نسكُنُ في بلدٍ آخر ينفي سكانه الأصلينْ ليهبنا نحنُ هويتَهُ والحُبْ"!"

غريبٌ أمر الأوطانْ والأغربُ أمرَ الانسانْ"!".

أنامل تثور لحظه إشتعال الذاكره وعاطفه تكتب لحظه إنسكاب الأشواق لحظات تكتبني وذكريات آتيه أكتبها!!

صرختُ داخِلي اسماً غيرَ اسمُكَ ففوجئتُ بثورةِ غضبٍ ومظاهراتٍ محتدمه كانَ هتافَها أنتْ أنتْ أنتْ"!" ورُفِعتْ شعاراتٌ مكتوبٌ عليها وأدُ كل ما بداخِلِها عداكَ أنتْ "!"ذُهِلتُ حينَ ما لمحتُ صدي صوتِي يقودُ الانتفاضه "!"

كُنتُ هُنا حينما تكونَ العذابُ في جُرحِ الليلِ ضفدعةً عدأت نحوَ النهرْ ,وكانَ النهرُ في بياتِه الشتوي"!"قصةٌ أخري ...السمكْ الذي أحبْ يشكو ضنكَ العيشْ.

شيزوفرينيات سامية جلابي

أكتُب أصرخ مارِسْ كُل الأشياءَ فَـ مازِلتَ انسانٌ قيدَ الحريه وليسَ قيدَ التقيــد

***

أينَ أنتَ لتقطِفَ لي وردةً كُنتَ قد أهديتَنِيها في عصرِ الفَرحه والأن قد غرقت في بحرٍ مِنْ الدموعِ أنتَ صانِعَهُ...تُراكَ تُنقذَها مِن الغَرق وتنفسها اصطناعياً لأتنفسَ حقيقةً أم أنكَ سَـ تترقَبْ وتراقبُ بابتسامةٍ ساخِره غرقنا الاثنتينِ'!'?

ســاميــة جلابِي